کد مطلب:118478 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:213

خطبه 157-پیامبر و قرآن











[صفحه 333]

استعار لفظ الهجعه: للغفله الشامه یومئذ للناس عن احوال الاخره. و لفظ المبرم: و هو الحبل لما كان الخلق علیه من نظام الحال بالشرائع السابقه. و لفظ الانتقاض: لفساد ذلك بتغیر الشرائع، و الذی صدقه بین یدیه هو: التوراه و الانجیل، و كل امر تقدم امرا منتظرا قریبا منه یقال انه جاء بین یدیه. و لفظ النور: القرآن. و استنطاقه: استماع فوائده منه علیه السلام، اذ هو لسان الكتاب، و دل علیه بقوله: و لن ینطق، الی قوله: عنه. و علم ما یاتی ای: من الفتن و احوال القیامه، و الحدیث عم الماضی من علم الاولین و قصصهم. و دائرهم هو: الجهل و رذائل الاخلاق. و دوائهم من ذلك: تزكیه نفوسهم بما فیه من الحث علی مكارم الاخلاق، و التحلی بالكمالات النفسانیه. و نظم ما بینهم: بما اشتمل علیه من القوانین المصلحیه، و الحكمه السیاسیه، و المدنیه، التی فیها نظام العالم، و استقامه اموره.

[صفحه 334]

سیاق الكلام الاخبار عن حال بنی امیه فی دولتهم من الظلم و استحقاقهم عند ذلك التغییر، و كنی عنه: بعدم العاذر فی السماء، و الناصر فی الارض. و الامر امر الخلافه، و التوبیخ و الوعید بالله لهم، و لمن عدم بها عنه، و ما كلا و مشربا نصب بفعل مضیر ای: یبدلهم الله ما كلا بما كل. و استعار لفظ العلقم و الصبر و المقر و هو: المر لما یتجرعونه من شدائه الفتل و زوال الدوله. و فاد بعض الشارحین انه انما خصص الخوف بالشعار، لانه باطن فی القبوب، و السیف بالدثار، لانه ظاهر كما ان الشعار: ما كان یلی الحدید، و الدثار: ما كان فوقه، و استعارلهم لفظ المطایا. و الزوامل: جمع زامله للحمل یستظهر به الانسان فی سفره باعتبار حملهم للخطایا. و وصف التنخم لزوال الخلافه عنهم، فكانهم قذفوها من افواههم كالنخامه. و اما هنا بمعنی: المده. و الجدیدان: اللیل، و النهار.


صفحه 333، 334.